1432 - "أكل التمر أمان من القولنج) أبو نعيم في الطب) أبي هريرة".
(أكل التمر) بالمثناة الفوقية الفاكهة المعروفة وقال الشارح: بالتحريك نبات معروف انتهى ولا معنى له (?) [1/ 406] (أمان من القولنج) بالقاف آخره الجيم ألم يعرض للأمعاء ولم يتعسر معه خروج الثقل والريح قاله القاموس (?)، قيل: سمي به لعروضه في الأمعاء الذي هو يقال له قولون ولما كان يتولد من البرودة والتمر حار يابس كان أكله أمانًا منه (أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف (?).
1433 - "اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب العمل إلى الله تعالى أدومه وإن قل (حم د ن) عن عائشة".
(اكلفوا) يقال كلفت بهذا الأمر أكلف به إذا ولعت وبه وأحببته وكلفته إذا تحملته (من العمل) الصالح (ما تطيقون) هو من قوله: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] (فإن الله لا يمل حتى تملوا) معناه أنه تعالى لا يمل أبدًا مللتم أو لم تملوا فجرى مجرى قولهم حتى شيب الغراب وتبيض القار وقيل معناه لا يقطع عنكم فضله حتى تملوا