(أقيموا صفوفكم وتراصوا) الإقامة التسوية والتراص التزاق بعضهم إلى بعض (فإني لأراكم من وراء ظهري) تقدم الكلام عليه في أتموا (خ ن عن أنس) (?).
1365 - "أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وَترَاصُّوا فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشياطين بين صفوفكم كأنها غنم عفر (الطيالسي عن أنس) ".
(أقيموا صفوفكم وتراصوا فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشياطين بين صفوفكم) تخللها وتلح بين فرجها (كأنها غنم عفر) بالعين المهملة مضمومة والفاء بزنة حمر جمع أعفر من العفرة وهو بياض ليس بالناصح ولكن كون عفر وجه الأرض وهو وجهها قاله في النهاية (?): وهو نظير قوله في الحديث الآخر كأنها الحذف وهو دليل على تجسم الشياطين وتشكلهم في أشكال الحيوانات وأنهم يحضرون مواقف الطاعات لإفسادها (الطيالسي عن أنس) (?).
1366 - "أَقِيمُوا الركوع والسجود فَوَاللهِ إني لأرَاكمْ من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم (ق عن أنس) " (صح).
(أقيموا الركوع والسجود) إقامتها إتمامها بالاطمئنان في الانحناء وفي القيام منه وفي الجماعة ذلك مع عدم التقدم على الإِمام (فوالله إني لا أراكم متن بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) فأعلم المسيء من غيره فأشهد بذلك (ق عن أنس) (?).
1367 - "أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا واعتمروا واستقيموا يستقم