الدَّين تعش حرًّا) فإن الدَّين مذلة ويجعل صاحب الحق أميرًا على الغريم كأنه قد خرج عن الحرية وصار رقًا لغريمه ويأتي حديث: "الدين هَمّ بالليل ومذلة بالنهار" (?) وحديث: "الدين شين الدين" (?) (هب عن ابن عمر) (?) سكت عليه المصنف وتعقبه مخرجه البيهقي بأن فيه راويًا ضعيفًا ويدله الشارح.

1353 - "أَقِلَّ الخروج بعد هَدْأَةِ الرِّجْلِ فإن لله دَوَابَّ يَبُثُّهُنَّ في الأرض في تلك الساعة (حم د ن عن جابر) (صح) ".

(أقلوا من الخروج بعد هدأة الرجل) هدأة بالهمز في النهاية (?): الهدأة والهد والسكون من الحركات أي بعد ما يسكن الناس من المشي والاحتراك (فإن لله تعالى دواب يبثهن في الأرض) كالسباع ونحوها فإن الليل وقت خروجها فيخاف من شرها (في تلك الساعة) (حم د ن عن جابر) (?) رمز المصنف لصحته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015