1338 - "اقرءوا على موتاكم يس (حم د 5 حب ك عن مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ) ".
(اقرأوا على موتاكم يس) يحتمل أن المراد من حضرته الوفاة لا أن الميت يقرأ عليه وكذلك "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" وإلى هذا الاحتمال ذهب ابن حبان ورده المحب الطبري وغيره في القراءة وسلم له في التلقين، قال الحافظ في التلخيص (?): وفيه منسوبًا إلى مسند الفردوس من حديث أبي الدرداء مرفوعًا: "ما من ميت يموت فتقرأ يس عنده إلا هون الله عليه".
قلت: وقوله يموت ظاهر في قراءتها بعد موته فيتم رد المحب على ابن حبان (حم د 5 حب ك عن معقل بن يسار) (?) قال النووي (?): إسناده ضعيف.
1339 - "اقرءوا على من لقيتم من أمتي بعدي السلام الأول فالأول إلى يوم القيامة (الشيرازى في الألقاب عن ابن مسعود) " (صح).
(اقرءوا على من لقيتم بعدي من أمتي السلام) قال في القاموس (?): قرأ عليه السلام أبلغه فأقرأه ولا يقال: أقرأه إلا إذا كان السلام مكتوبًا فالحديث أمر منه صلى الله عليه وسلم بإبلاغ أمته عنه السلام وهو أمر لكل قرن بإبلاغ من لقوه من الأمة (الأول فالأول) منصوبان على الحال والألف واللام فيها زائده كما قاله نجم الأئمة الرضى في حديث: "يذهب الصالحون أسلافًا الأول