نيام" قيل: وما طيب الكلام يا رسول الله؟ قال: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد إنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومعقبات ومجنبات" قيل: يا رسول الله فما إدامة الصيام؟ قال: "من أدرك رمضان فصامه ثم أدركه فصامه" قيل: فما إطعام الطعام؟ قال: "من قات عياله فأطعمهم" قيل: فما إفشاء السلام؟ قال: "مصافحة أخيك إذا لقيته ومحبته" قيل: فما الصلاة والناس نيام؟ قال: "صلاة العشاء الآخرة واليهود والنصاري نيام" أخرجه الخطيب (?).
قال بعض المحققين: هذا التفسير ليس بغريب لأن المعاني داخلة في أحاديث الباب المطلقة دخولاً أوليًا لصدق اللفظ عليها مع ظهور تقدمها في الفضل وليس المراد الحصر عليها وإنما السؤال المطلق قد يجاب بالفرد الكامل من المسئول عنه للتمثيل به مع زيادة عناية انتهى وهو كلام حسن نافع في مواضع (هـ عن ابن عمر) (?) رمز المصنف لحسنه وقد قال الترمذي: حسن غريب.
1228 - "أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وبر الوالدين (م) عن ابن مسعود (صح) ".
(أفضل الأعمال الصلاة لوقتها) ويأتي حديث في أول وقتها فيقيد هذا الإطلاق وقد تقدم الكلام عليه باستيفاء في: "أحب العمل إلى الله .. " كما تقدم الكلام على قوله (وبر الوالدين) (?) (م عن ابن مسعود) وتقدم بزيادة ثم الجهاد وعطف البر بثم هنالك ونسبه إلى أحمد والشيخين وغيرهم.