لضعفه لأنه قال مخرجه: لا أعلم يرويه عن الثوري غير أيوب بن سويد.

1176 - "أعظم العيادة أجرا أخفها البزار عن علي (ض) ".

(أعظم العيادة) بالعين المهملة والتحتية المثناة ثم دال مهملة من عاد المريض زاره (أجرًا) ثوابًا (أخفهما) قعودًا عند المريض وقد ضبط بالباء الموحدة عوضًا عن المثناة التحتية وكأن المراد أخفهما في تمام ولأن الأخف تتم المداومة عليه وإدامة العبادة أحب إلى الله تعالى إلا أنه قال الشارح: إنه غلط وتصحيف لأن تمام الحديث عند مخرجيه: البزار والبيهقي [1/ 342] والتعزية مرة انتهى. يريد أن التعزية تناسب العيادة لا العبادة (البزار عن علي) (?) رمز المصنف لضعفه لأنه منقطع.

1177 - "أعظم الغُلول عند الله يوم القيامة ذراع من الأرض: تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا، فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين يوم القيامة (حم طب) عن ابن مالك الأشجعي (ح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015