يحسبون لشعوبهم حسابا، وإنما قاموا عليهم ليخدموهم (?) .

ويدخل في هذا إيجاد حكام نصارى على أغلبية مسلمة، بحيث تكون هذه الأغلبية أقلية، ويمكن هؤلاء الحكام للإرساليات التنصرية الحرية في التنقل بين المدن والقرى والأرياف، ويقدمون لها الحماية اللازمة على حساب سكان البلاد المسلمين. وفي هذا يذكر المنصر كينيث لاتورث أنه " يجب أن نذكر على كل حال أنه لم يحدث انتقال واسع من الإسلام إلى النصرانية في قطر ما إلا بعد أن تبدل ذلك القطر بحكومته الإسلامية حكومة غربية مسيحية، وذلك فقط إذا كانت هذه الحكومات الغربية المسيحية تنهج سياسة فعالة في مساعدة الإرساليات" (?) .

ولا تعني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015