الإسلام، أو مشايخ، أو قادة جهاد، أو أبناء قادة، أو حَمَلة شهادات علمية عليا (?). وكل هذا ليوحوا للقارئ بأنّ من فهم الإسلام حقيقةً تركه وتحول إلى النصرانية.
ح من هذه القصص ما يكتبه رجال الكنيسة أنفسهم، ويصورون فيها ما وجدوه من السّعادة لما آمنوا بيسوع. ولا شك أنَّ دوافع هؤلاء مكشوفة.
خ كتابة بعض هذه القصص بتفاصيل تحوي الطعن في الإسلام. فنجد أحدهم يكتب أنه كان مسلماً يسب النَّصارى، ويؤَمِّن على دعاء الخطباء بإهلاكهم جميعاً، لكنّه في قرارة نفسه لم يكن مقتنعاً بدين العبوديّة والطقوس الغريبة كالحجاب وغيره. ثم إنَّه شاهد قناة الحياة الفضائيّة، وأُعجب بشخص المسيح، وقرأ الإنجيل فلم يجد فيه أخطاءً كما وجد في القرآن (?).
وهكذا نجد في هذه القصّة على اختصارها امتداحاً لجوانبَ كثيرةً في النصرانيّة، وطعناً في جوانبَ أخرى في الإسلام.
على أنّ هذه القصص لا يوجد لها مستند صحيح، وأصحابها مجهولون.
ولا يعني هذا إنكار وجود متحولين من الإسلام إلى النّصرانيّة، فهذا موجود في القديم والحديث، إلا أنّه من البعيد جداً على نحو يقرب من الاستحالة أنْ ينتقل المسلم سخطة على دينه وكرهاً له، لأنّ الإيمان إذا لامست بشاشته شغاف القلب بَعُد احتمال التخلي عنه وإن أُوذي الإنسان في ذلك وَعُذِّب (?).
د محاولة الإيحاء بأنَّ النصرانيّة دين الفطرة (?)، ولهذا وُجد من اعتنقها من أبناء المسلمين