التركيز على عرض المناظرات.
استخدام أسلوب المقارنات، وذلك لإظهار محاسن الإسلام في مقابل مساوئ النصرانيّة المحرّفة (?).
المزاوجة بين أسلوبي الهجوم والدّفاع. الهجوم المتمثل في نقد العقائد والطقوس النصرانيّة والكتاب المقدّس. والدّفاع المتمثل في رد الشبه المثارة حول القرآن والسنة والنبي - صلى الله عليه وسلم - والجوانب التشريعيّة وغير ذلك، وفي بيان عظمة هذه الجوانب، وفي إظهار جوانب التميز في أحوال المسلمين قديماً وحديثاً؛ كإسهام المسلمين في مسيرة الحضارة، ومشاهد محافظة المسلمين على صلواتهم في كل مكان، ومظاهر اجتماعهم في الحج وصلوات الأعياد.
الاستفادة من الموارد النصرانيّة الأصل، مما يكون فيه نقد للنصرانيّة من داخلها. وذلك كالأفلام الوثائقيّة التي أنتجها نصارى في نقد بعض العقائد، والرّبط بينها وبين الديانات الوثنية القديمة. وكالأفلام التي أنتجوها عن بعض الأناجيل التي ترفضها الكنيسة اليوم.
لم أجد فيما وقفت عليه مجاراةً للنّصارى في استخدام طرق التّدليس والخداع والتزييف.
(ب) جوانب الضّعف
الإبقاء على اللقطات الفاضحة في بعض المقاطع المبينة لتجاوزات رجال الكنيسة في طقوس التعميد ومباركة الزوجين وغيرها. ومرد هذا إرادة فضح هذه التجاوزات، إلا أنّ