لعدد المجموعات، أو عدد الأعضاء المنتسبين لها.
وسبب ذلك أنّ المواقع الكبرى التي توفر خدمة المجموعات، لا تُشرف بشكل دقيق على تنظيم محتوياتها، بل تترك أمر التصنيف والكتابة لمن أراد، بلا مقابل مادي.
لكنَّ الذي يجزم به الباحث من خلال دراسته؛ ضعفُ الإقبال على هذه الخدمة، وازدياد وتيرة هذا الضعف في السّنوات الأخيرة، بشكل طردي مع ازدياد الإقبال على الشّبكات الاجتماعيّة تحديداً.
وهذا الضّعفُ يشملُ عدد الأعضاء، كما يشملُ عدد إنتاجهم من الرسائل والملفات والصور.
وبشكل إجمالي فإنّ استفادةَ النصارى من هذه الخدمة أكثرُ -بشكل ملحوظ- من استفادة المسلمين (?).
وإذا بحثنا داخل المجموعات البريديّة الإسلاميّة عن المجموعات الموجّهة للرد على النصارى وعملهم الدعوي؛ وجدنا قلة المجموعات، وقلة المنتسبين لها، وقلة ما يطرح فيها. وبالتّالي نجزم بأنّ فعاليتها محدودة.
ثانياً: من النّاحية النّوعية
بدراسة واقع المجموعات البريديّة الإسلاميّة، يمكن الخروج بتصور عن جوانب القوّة والضعف فيها، على النحو الآتي: