والطّقوس النّصرانيّة، وما يماثلها في الدّيانات الوثنيّة التي سبقت ظهور النّصرانيّة (?)، مما يؤكد الاقتباس منها؛ إذ السّابق أستاذ اللاحق (?).

نقد الطّقوس النّصرانيّة كالاحتفال بعيد الميلاد (?).

لفتُ أنظارِ النّصارى إلى أنَّ كثيراً من الأمور التي يرون الإسلامَ قد حطَّ بها من شأن المرأة؛ هي موجودة في كتابهم المقدَّس، كالإلزام بالنّقاب والحجاب، وتجويز التعدد واتخاذ الإماء، وجعل القوامة للرَّجل. بل في تعاليم كتابهم ما هو أشدُّ من هذه الأمور، كأمر المرأة بالخضوع المطلق للرَّجل، والتزامِ الصّمت التّامّ في الكنائس حتى عن الاستفسارات الدّينيّة التي لا سبيل للإجابة عليها إلا أن تسأل زوجها إذا عادت إلى المنزل، ووصفِها بالشّرّ، والتّفريقِ في أيّام نجاستها بعد الولادة على حسب نوع المولود ذكراً كان أو أنثى، ووجوبِ صيرورتها زوجةً لأخ زوجها المتوفَّى، وتحريمِ الطّلاقِ والتّزوجِ بمطلّقة، واحتقارِها حال الحيض، إلى غيرِ ذلك من التّعاليم (?).

بيان افتراق النّصارى إلى طوائف كثيرة، وإيضاح ما بين هذه الطوائف من خلافات في العقائد والشّعائر والطّقوس والأحوال الشّخصية وغير ذلك (?).

بيان دور "بولس" في تحريف تعاليم المسيح - عليه السلام -، وذلك بالمقارنة بين نصوص الكتاب المقدّس مع ما يقابلها من تعاليم "بولس"، إضافةً إلى أقواله في وجوب نبذ سائر التّعاليم الموسويّة ونسخها بدم المسيح المصلوب كما قرّر لأتباعه (?). ثم بيان الحال التي سار عليها النّصارى بعد ذلك في تعطيل تعاليم العهد القديم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015