في الدورة الأولى من البرنامج التدريبي للتنصير عبر الشبكة، الذي يقدمه اتحاد التَّنصير عبر الإنترنت، ذكر القائمون على البرنامج المبررات المسوّغة للاهتمام المتزايد بالشّبكة (?). ومن جملة ما ذكروا:
أولاً: أنّ هناك العديد من المستخدمين للشبكة.
وهذا السبب له أهميته فعلاً، فإنّ عدد مستخدمي الشبكة يقارب المليارين، بما يمثل 29% من عدد سكان العالم أجمع. وذلك بنسبة نمو تقارب 445% خلال السنوات العشر الأخيرة (من عام 2000 إلى 2010م) (?).
ثانياً: أنّ هناك الكثير من النّاس ممّن يسعى للحصول على معلومات دينيّة أو روحيّة عن طريق الشبكة. وهؤلاء يمثلون رُبع مستخدمي الشبكة حسب إحصائيّة عام 2000م. وهم في أمريكا -وحدها- قرابة ثمانية وعشرين مليون شخص.
ثالثاً: أنّ الشبكة تلغي عوائق الحدود الجغرافيّة، وتتيح الوصول إلى مناطق لا يمكن الوصول إليها عادة، وذلك كالدول التي تمنع دخول المنصِّرين.
رابعاً: أنّ العروض التَّنصيريّة على الشبكة ستكون بشكل مستمر؛ متوفرة في كل يوم، وفي كل وقت، ويمكن الوصول إليها من كل مكان.
خامساً: أنّ الشبكة تلغي عوائق التباعد الجغرافي المكاني، فقد يجتمع متحاورون من شتّى البلدان والقارات في غرفة واحدة من غرف الحوار.