الأعرابي وهو النجيب» (?).

وفي العصر الحديث كثرت الأبحاث العلميّة المثبتة لنفع هذه الأبوال في علاج كثير من الأمراض (?).

وهكذا يتبين أنَّ إرشاد النبي - صلى الله عليه وسلم - لاستعمال هذه الأبوال لم يكن إلا مرَّة واحدة لقوم مرضى كي يتداووا به، لا على الصور التعميمية التي يستخدمها النّصارى.

على أنّه كان الأولى بهؤلاء أن ينظروا في الإرشادات الصحيّة في كتابهم كشرب الخمر للشفاء من أدواء المعدة والأمراض النفسيّة، واجتناب شرب الماء وحده (?)، وأمر الله تعالى أحد أنبيائه أن يطهو الطّعام على البراز البشري، ثم التخفيف باستبداله بالرّوث الحيواني (?)!

الأمر الحادي عشر: وأما القول بأنَّه - صلى الله عليه وسلم - شرّع ما يخالف الفطر المستقيمة حين أمر سهلة بإرضاع سالم وكان ذا لحية، قد بلغ مبلغ الرجال، فالأمر يحتاج لشيء من التّفصيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015