إبراهيم .. ومع جدعون (?) .. ومع داوود .. ومع سليمان ..

وفي حالة تعدد الزّوجات، ومن الطبيعي أن يميل الرّجل إلى زوجة أكثر من الأخرى، كما حدث مع يعقوب، إذ أحب راحيل أكثر من ليئة» (?).

فهاهنا تتحدث هذه الموسوعة النصرانيّة عن أنبياء وقضاة عددوا الزوجات.

ثانياً: لم يكن الدافع من هذا الصنيع -كما تقدم في الرد المجمل (?) - ابتغاء تتبع الشهوات، بل كان لأسباب سامية هادفة لخدمة الدين والدعوة.

فالزواج من عائشة وحفصة فيه إكرام لأعظم رجلين في الإسلام -بعده - صلى الله عليه وسلم - إيماناً وبذلاً وتضحية.

والزواج من رملة بنت أبي سفيان (?) كان إنقاذاً لها من الرجوع إلى مكة خشية أن تفتن عن دينها، بعد أن هاجرت إلى الحبشة مع زوجها الذي تنصَّر ثم مات هناك.

وتزوجَ النبي - صلى الله عليه وسلم - بأم سلمة (?) جبراً لمصابها بأبي سلمة الذي أصيب بجراحة في أحد؛ مات بسببها، وكانت ذات بلاء في الإسلام فقد كانت من المهاجرات إلى الحبشة.

ولإبطال عقيدة التبني المتفشية في المجتمع الجاهلي تزوج عليه الصلاة والسلام من زينب بنت جحش ? (?)، بعد أن كان أبطل الفوارق الطبقية حين زوجها بِزيد بن حارثة رضي الله عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015