ثم يسوق إجماع المحققين الدّارسين لهذا الكتاب بقوله: «ويتفق كلُّ جادٍّ من علماء الكتاب المقدس الذين يمثلون كلَّ الطوائف على أنَّ الكتاب المقدس يحتوي على عدد كبير من التحريفات، خصوصاً العهد الجديد» (?).
ويقول: «يُجمع علماءُ اللاهوت اليومَ على أنَّ أجزاءً مختلفةً من الكتاب المقدس لم يكتبها المؤلفون الذين يُعزى إليهم أسماء هذه الكتب» (?).
وبهذا نخلص إلى أنّه لا مجال للمقارنة بين مطاعنهم في القرآن الكريم، وحال كتابهم المقدس، كما أبانته الصفحات السّابقة.