من الخبث والخبائث عند إرادة دخول الخلاء، ونتر الذكر باليسرى ثلاثاً بعد البول، وحديث الشرب من أبوال الإبل، والاستنثار ثلاثاً عند الاستيقاظ من النوم لأنَّ الشيطان يبيت على خياشيم المرء، وغير ذلك (?).
- إنشاء ملفاتٍ تهاجم النبي - صلى الله عليه وسلم - بذكر وقائعَ مكذوبةً أصلاً. ومن ذلك أنّ أبا جهل -عم النبي - صلى الله عليه وسلم - كان نصرانيًّا. وأنَّ زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بخديجةَ كان في ديرٍ على الطريقة النصرانية. وأنّ زواجه - صلى الله عليه وسلم - بعائشة كان رغماً عن أبيها أو مقابلَ وعد بتولي الخلافة. إلى غير ذلك من الافتراءات المحضة (?).
- إيراد الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ومحاولة التوصل بها للطعن في صحة رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومن ذلك الزعم بأنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - مدح أصنام الكفار بقوله (تلك الغرانيق العلى وإن
شفاعتهن لترتجى) (?)، وأنَّ من كان هذا حاله لا يمكن أن يكون رسولاً من عند الله.
- نشر الأفلام التي سخرت بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، واستهزأت به. وكذا إنتاج مقاطع أفلام كرتونيّة تستهزئ به -عليه الصلاة والسلام- وبزوجاته وأصحابه وأحاديثه وتعاليمه ومعجزاته. وغير ذلك من صور الملفات المرئيّة الساخرة بمقامه الشريف؛ صلوات ربي وسلامه عليه.
- تكذيب معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
- الكذب الصريح. ومن أمثلته ما كتبه المنصر الذي رمز لاسمه بـ dare2think1 من أنَّ مسلماً (?) في صحيحه روى عن عائشة (?) ? أنها قالت: (إذا كانت إحدانا حائضاً أمرها رسول الله أن تتزر ليباشرها جنسيًّا في فوران حيضها)، وأنّ ميمونة (?) ? كانت تقول: (إنَّ رسول الله يضطجع معي وأنا حائض وبيني وبينه ثوب). ثم يعلق على هذا بأنّ النبي يخالف أمر الله باجتناب معاشرة الحائض كما في سورة البقرة (?).
وقد جمع هذا المنصر هنا عدّة مخالفات للمنهج الصحيح في المناقشة:
الأولى: الكذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -. فإنّ الحديث الذي في صحيح مسلم نصُّه كالآتي: عن عائشة ? قالت: «كان إحدانا إذا كانت حائضًا أمرها