عن عباده.
وذاك طبيب مسلم لم يجد في الإسلام ما يخاطب العقل والروح فاعتنق النصرانيّة.
وثالث لم يجد في القرآن -الذي كان يقرؤه لساعات كل يوم- ما يشبع حاجاته الروحية فتنصر (?).
ورابع لم يجد من يقنعه بمبررات ثلاثة أمور في الإسلام؛ هي عدم قبول صلاته إن صلى إلى غير القبلة (?)، وعدم نزول القرآن بغير العربية (?)، واعتبار النبي - صلى الله عليه وسلم - رسولاً مع أنّه كان
يذنب (?)، فقرر التنصر لهذا.
وهكذا فإنّ هذه القائمة من الشهادات لا يمكن حصرها، إلا أنها تجتمع في أمور مشتركة. منها جهالة عين المتحدث غالباً، وجهالة حاله على الدوام، وجمع الحديث مثالب في الدين الإسلامي رآها المتحدث كذلك فخرج بسببها من الدين، وامتداح الدين النصراني.
الجانب الثالث: ملفات تهاجم الإسلام
ويأخذ هذا صوراً، نذكر منها:
1. وضع الملفات التي تتحدث عن بعض الفتاوى الشاذّة التي صدرت عن بعض المنتسبين للإسلام. ومن أكثرها تكرراً؛ فتوى جواز إرضاع الكبير مطلقاً (?).
2. الاهتمام بوضع الملفات المرئية لمن عُرفوا واشتُهروا بهجومهم على الإسلام، أمثال