أصحاب الخيام (?) يعمل أصحاب الخيام على نشر النصرانية والدعوة إليها، أثناء تواجدهم في البلاد الإسلامية، من خلال أعمالهم التي يمارسونها كالتطبيب والتعليم، وتولي الهيئات التنصيرية هذه الفئة أهمية بالغة- حيث عبر عن ذلك ويلدرون أسكوت الأمين العام للرابطة التنصيرية العالمية بقوله: (أشعر في نفسي بأن هذه ربما تكون الحركة الخلاقة العظيمة التالية التي سوف يوجدها روح الرب في جهود العمل التنصيري. . إننا نتحدث عن مشروع هو على الأقل في حجم مجمل الحركة التنصيرية اليوم وربما أكبر بكثير) (?) .
وهذه الفئة تنقسم إلى مجموعتين: الأولى: تتكون من النصارى الذين وجدوا أنفسهم في الخارج مرسلين للعمل من قبل شركات عالمية ووكالات حكومية أو مؤسسات خاصة أو معاهد تعليمية من غير أن يكونوا- بالضرورة- قد سعوا للذهاب إلى الخارج بهدف التنصير. الثانية: أعداد قليلة من أصحاب الخيام الذين يذهبون إلى