لا تتوقف؛ رغبة في أن تفتح المرأة المسلمة لهذه الصيحات آذانها، فتكون بداية لتلقي المبادئ التنصيرية.

والمرأة المسلمة العاقلة تدرك أن هذه النداءات والمزاعم والدعوات المطالبة بتحرير المرأة دعوات هادمة (?) لأنها ترى أختها المسلمة يستباح عرضها ويسفك دمها في بلاد كثيرة كالبوسنة والهرسك وكوسوفو وبورما والفلبين والهند وأفريقيا- على أيدي هؤلاء النصارى، فأين هذه الرحمة التي استبطنت الكفر وأطلقت تلك الدعوات من هذه المذابح والانتهاكات للأعراض والأنفس. وتدرك- أيضا- أن إخوانها المسلمين يتعرضون للإبادة على أيدي النصارى، وتنزل بهم البأساء والضراء والمجاعات في كل صقع ولا تتحرك قوافل الإغاثة النصرانية ما لم تكن الكوارث قد حلت في ديار النصارى، أما إن حلت تلك الكوارث في ديار المسلمين فلا تقدم لهم الإعانات إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015