من عند الله، ليشتروا به ثمناً قليلاً، أفلا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسائلتهم؟ ولا والله ما رأينا منهم رجلاً قط قد يسألكم عن الذي أنزل عليكم"1.
وبهذا يتبين أن ما ذكر عن آدم عليه السلام من ذلك لا يجوز تصديقه، وكذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على تعلم أبي جاد، وتعلم تفسيرها لا يصح أيضاً، وذلك لأن هذا الحديث روي من طريقين كلاهما لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم: أولهما:
ما ذكره ابن تيمية عليه السلام أن أبا بكر النقاش2 رواه في تفسيره وغيره من المفسرين، كما ذكره ابن جرير الطبري في آخر تفسيره ورد عليه3 فذكر أن أبا بكر النقاش روى بسنده من طريق محمد بن زياد الجزري4