أخبروه بأنه سيجيء ولد من بني إسرائيل، ويكون هلاكه على يده1.
3- إخبار منجمي اليهود، ومنجمي الروم، ومنجمي الفرس، بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم2.
4- أن هذا العلم ما خلت عنه ملة من الملل، ولا أمة من الأمم، ولا يعرف تاريخ من التواريخ القديمة والحديثة إلا وكان أهل ذلك الزمان مشتغلين بهذا العلم ومعولين عليه في معرفة المصالح، ولو كان هذا العلم فاسداً بالكلية لاستحال إطباق أهل المشرق والمغرب من أول بناء العالم إلى آخره عليه3.
الشبهة الثالثة عشرة: أن المنجمين اختبروا عدة طوالع، فكان الحكم كما ذكروا، ومن ذلك:
ما روي في عهد أردشير بن باك أنه قال في العهد الذي كتبه لولده: لولا اليقين بالبوار الذي على رأس ألف سنة لكنت أكتب لكم كتاباً إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً، وعني بالبوار ما أخبره المنجمون من أنه يزول ملكهم عند رأس ألف سنة من ملك آخر ملوك الفرس قبل ملوك الطوائف.
والمراد منه زوال دولتهم وظهور دولة الإسلام.