فأصبح الزيج كتصحيفه
وأصبح التقويم تعويجا1
وقال إسحاق الفيروزآبادي2:
حكيم يرى أن النجوم حقيقة
ويذهب في أحكامها كل مذهب
يخبر عن أفلاكها وبروحها
وما عنده علم بما في المغيب3
وقال آخر:
من كان يخشى زحلاً
أو كان يرجو المشتري
فإنني منه وإن
كان أبي الأدنى بري4
وقال آخر:
إذا ما أراد تضيع قطعة
على جاهل صارت بكف منجم
لعمرك ما يبريك من داء عمله
طبيب به داء كذلك فافهم
ولكن تعليل النفوس توهم
وليس يشين المرء مثل التوهم
رأيت البلايا والمنايا خفية
إذا خفي الشيء الخفي فسلم5
وقال آخر:
خوفني منجم أخو خبل
تراجع المريخ في برج الحمل
فقلت دعني من أباطيل الحيل
المشتري عندي سواء وزحل6