ويجب التنبه في هذا الموضع إلى كلمة درجت على ألسنة العوام في عصرنا الحاضر، وهي: (من حسن طالع كذا أن كان كذا) ، وهذا بللا ريب أحد صور إسناد الأمور لمطالع النجوم، وله حكم مقالة أهل الجاهلية: (مطرنا بنوء كذا) الذي سيأتي بيانه في فصل حكم الاستسقاء بالنجوم إن شاء الله.

استمرار عبادة الكواكب إلى عصرنا الحاضر:

أما عباد الكواكب فما زالوا على عقيدتهم القديمة من عبادة الكواكب والتقرب لها ونحو ذلك، وينتشر هؤلاء في بعض البلدان كالعراق وغيرها، ويطلق عليهم اسم الصابئة1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015