قام بالتنجيم مقام أبيه، وحاز هو وبنوه الشهرة الواسعة في علم النجوم وترجمة أصوله وفصوله إلى العربية، ولم يقتنعوا بترجمة علم النجوم فقط، بل نقلوا إلى لغة الضاد كتب الفلاسفة في أنواع العلوم من لغتها الفارسية1.
والفضل بن أبي سهل بن نوبخت، مذكور مشهور، من أئمة متكلمي الرافضة، وكان في زمن هارون الرشيد، وولاء القيام على خزانة كتب الحكمة، وكان ينقل من الفارسي إلى العربي ما يجده من كتب الحكمة الفارسية، وله من التصانيف في التنجيم: كتاب البهطان في المواليد، كتاب الفأل النجومي كتاب المواليد، كتاب المدخل، كتاب تحويل سني المواليد، كتاب المنتحل من أقاويل المنجمين في الأخبار والمسائل والمواليد وغيرها2.
وعبد الله بن أبي سهيل بن نوبخت المنجم، منجم مأموني كبير القدر في صناعته، يعلم المأمون قدره في ذلك3.
والحسن بن موسى النوبختي، يكنى أبا محمد، متكلم رافضي فيلسوف ثقة عند الإمامية4، كان حسن المعرفة بالنجوم، كثير الكلام فيه، وله فيه مصنفات، توفي سنة عشر وثلاثمائة5.
وأحمد بن محمد بن خالد البرقي أبو جعفر، أصله كوفي، ثقة عند