ماذا طلابك علم شيء أغلقت

من دونه الأفلاك ليس ينال

هيهات ما أحد بغامض قدره

يدري كم الأرزاق والآجال

إلا الذي فوق السماء مكانه

فلوجهه الإكرام والإجلال

وكان يسود بين العرب نسبة النحوس والسعود إلى الكواكب1. وخصوصاً في أشعارهم. فمن ذلك قول عبيد بن الأبرص الأسدي2:

ولتأتين بعدي قرون جمة

ترعى محارم أيكة ولدوداً

فالشمس طالعة، وليل كاسف

والنجم يجري أنحسًا وسعودًا3

وقول خفاف بن ندبة السلمي4:

كأن كوكب نحس في معرسه

أو فارسيًّا عليه سحق سربال5

وقول الحارث بن حلزة اليشكري6:

لا يرتجي للمال، يهلكه

سعد النجوم إليه كالنحس7

طور بواسطة نورين ميديا © 2015