والضُّؤَرَة (?) بضم الضاد (?) وفتح الواو المهموزة (?)، كذا روَّيناه هنا. وروِّينا (?) في كتاب الجعل: الضُّورَة (?) / [خ 206]، وقرأناه في كتاب الهروي (?) على شيخنا أبي الحسين (?) بهمز الواو ساكنة (?). قال: وهو نادر، وهن المرضعات؛ واحدها ضِئْر (?) مهموز، سميت بذلك لعطفها على الولد (?).
وقوله (?) في كراهة (?) إرضاع الكوافر: "إنما غذاء الصبي بما يأكلن ويشربن، وهي تأكل الخنزير وتشرب الخمر، فلا آمنها أن تذهب به إلى بيتها فتطعمه ذلك"، كذا لابن عيسى. وعند ابن عتاب (?): "غذاء اللبن مما يأكلن ويشربن"، فظاهره أن العلة نجاسة لبنها والخوف أن