ابن القاسم. وجعلها بعضهم قولة على حيالها، وإلى هذا نحا الفضل بن سلمة (?)، وهو عندي أشبه. ويعضده ما حكاه أبو محمد عبد الحميد عن سحنون (?) أنه قال: ليست هذه الرواية صحيحة عندنا، أرأيت إن مات وترك شقيقه وأخاه للأب من أولى بالميراث؟ ومذهب مالك وابن القاسم أن الشقيق مقدم عليه وأولى، ذكره ابن حبيب عن علماء المدينة ومالك وأصحابه المدنيين والمصريين (?).

وقوله (?): "فإن اشْتَجروا"، أي تنازعوا وتخالفوا.

وقوله (?): "لا ضَرر ولا ضِرار" (?)، يقال: لا ضرر، ولا ضرّ، ولا ضيرْ، ولا ضر، ولا ضارورة، ولا ضرار، بمعنى واحد، فيكون هنا على قول بعضهم تكرير لفظ (?) بمعنى التأكيد. وقيل: بل هما بمعنيين أي لا يُلزم أحد ضررا وإن لم يقصده فاعله ولا ضرارة الذي قصده وأتاه عمدا (?).

وأما ما جاء في الكتاب من ذكر العَصبة (?) والعشيرة (?) والفخذ (?) فقال أبو محمد بن قتيبة: القبيلة بنو أب واحد. قال ابن الكلبي والفراء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015