وقوله (?): "إلى عباد الله الأسْدِيَيْن"، بسكون السين، كذا قيده أبو عبيد في كتاب "الأموال" (?) منسوب إلى الأَسْدِ من اليمن، يقال (?) لهم أيضاً (?): الأَزْدُ (?)، وليس من بني أَسَدٍ (?). قال أبو عبيد (?): وبعضهم يرويه هنا: الأَسْبَذِيين، بزيادة الباء وذال معجمة، منسوبون إلى فرس كانوا يعبدونه (?).
وقوله: "وبيت النار لله ولرسوله" (?) / [خ 143]، يريد بيوت نيرانهم التي يوقدونها لعبادتهم؛ إذ كانوا مجوساً، يعني أنها لا يبقى (?) لهم، وأن لله ولرسوله الحكم فيها بهدمها ومحو آثارها وقسمة أرضها للمسلمين.
وقوله: "سِلْمٌ أَنْتَ" (?)، الرواية بكسر السين، ويجوز فيه الفتح.
والإِبَاضِيَة (?) - بكسر الهمزة - صنف من الخوارج.
وفي حديث عبد الكريم (?) "أن الحرُورية خرجت"، وعند ابن عتاب أن الحروراء. فأقام المضاف إليه مقام المضاف.