معناه في أصل وضع اللغة: التعب، ومنه الجهد، وهو المشقة.
وقوله (?): "لا يُبَيَّتُون"، أى لا يغار عليهم بالليل على غفلة، والاسم البيات، بفتح الباء.
والدُروب (?) جمع دَرب - بفتح الدال - وهي المداخل إلى بلاد العدو، وكل باب سكة (?) درب (?)، لا كما قال بعضهم: إنها الحصون (?).
وقوله (?): "غِرَّتِهِم"، بكسر الغين المعجمة، يريد غفلتهم، والغراوة: البله والغفلة (?).
وقوله (?): "وأَنْزَهُ للجهاد"، أي أبعد من (?) دخول الإثم فيه.