انتهى إلى غاية ما يطلب وكل مُعْيٍ زاحف (?).
وقوله (?): "بئس ما جزيتيها" (?)، كذا الرواية بإثبات الياء، وهي لغة لبعض العرب. ومثله قول أبي بكر لعائشة: لو كنت جزيتيه. والأكثر في كلام العرب في مثله حذف الياء والاقتصار على علامة المؤنث بكسر تاء الخطاب (?).
ومُهَراق (?) الدماء بضم الميم وفتح الهاء (?).
والخزانة (?)، بكسر الخاء، وأراد أمانة الكعبة.
وقوله فيمن جعل ماله في طيب الكعبة: يدفع إلى خزنتها (?)، هذا يدل على جواز تطييبها وتطييب المساجد وتجميرها إذ لو لم يكن طاعة لما ألزمه أن يفي فيه بنذره. وقد فعل هذا في الصدر الأول واستمر عمل المسلمين على ذلك وعمل الخلوف فيها. والأصل في ذلك تطييب النبي - صلى الله عليه وسلم - موضع النخامة في مسجده (?). وقول مالك: "الصدقة أحب إليه مما يجمر به