وقوله (?): "ابن لبون ذكر"، قيل (?): هو تأكيد كما قال تعالى: {وَغَرَابِيبُ (?) سُودٌ} (?). وقيل (?): بل فسره بقوله: ذكر؛ إذ من الحيوان ما ينطلق على ذكره وأنثاه إبن، كابن عرس وابن آوى ليرفع الإشكال. وقال لنا (?) بعض شيوخي: بل نبه بقوله: ذكر، على العدل والتسوية بين أرباب الأموال والمساكين فيه وفي ابنة مخاض وتفهيمًا للحكمة في ذلك لسامعه بأنه (?) - وإن كان أعلى سنًّا من ابنة مخاض وأكثر لحماً - ففيه نقص (?) الذكورية، فعدل كبرُه فضلَ الأنوثية في ابنة مخاض.
وفي الأثر: "وهي (?) التي نسخ عمر بن عبد العزيز من سالم وعبد الله"، كذا لهم (?). وعند أحمد بن أبي (?) داود: وعبيد الله (?)، مكان "عبد الله". وكذلك في آخر باب زكاة الغنم: ابن شهاب عن سالم وعبد الله. وعن (?) ابن الطلاع وأحمد بن داود: عبيد الله (?). وكذلك لأحمد في آخر باب الخلطاء (?) ..........