وقوله (?): "فأسعدهم به أكثرهم عدداً" أي: فأولاهم وأحقهم.
وقوله (?) في دين الفقير تاوي (?): "لا قيمة له"، أي هالك، إذ لا يرجى، فهو كالتالف والهالك والمعدوم.
وقوله: "قضى مذمة كانت عليه" (?)، أي ذِمام (?) المذكورين. وكذلك قوله (?): "لا يدفع بها (?) شيئاً مما ذكرناه (?) من مذمة"، ويقال بفتح الذال المعجمة وكسرها. وقد يكون من الذم، أي يدفع ذمَّهم عنه بترك صلتهم. ويشهد لهذا التفسير قوله بعد (?): "وَيجْتَرُّ به مَحْمدة (?) "، أي يبتغي حمدهم ويدفع ذمهم، أو حق ذمامهم ورحمهم.