هو إشارة إلى إنكاره ما جاء في الحديث: ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان (?). وقد يحتمل أن يكون على وجهه، وهو معنى قوله في "المدونة" (?): "لا أرى أن يعمل به، ولا يقنت في رمضان ولا غيره ولا في الوتر أصلاً". وروى ابن وهب (?) عنه استحباب ذلك في النصف الآخر من رمضان. ونحوه في رواية السبائي (?) عنه، وفي المبسوط" مثله.

وقوله: "الذي كان عليه الناس الطرد (?)؛ يقرأ الرجل خلف الإِمام". ثبتت هذه اللفظة لابن لبابة، وطرحها ابن وضاح ولم يعرفها. ولم تكن في كتب شيوخنا (?). ومعناه ما فسره بعد من اتصال قراءة بعضهم لبعض (?).

وقوله (?): "ليس ختم القرآن بسنة"، أي ليس لها حكم السنن, ولم يرد أنها بدعة، وتمام كلام ربيعة يبينه (?)، لكنه مما يستحب ويرغب (?) فيه، وقراءة الطرد تدل عليه، ولا يجتمع فيه لغير الصلاة كما مضى عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015