وللاستئناس بالقرآن بذكر الإطعام (?) لمفطر رمضان، على اختلاف العلماء في معنى الآية وحكمها (?)، ولعموم نفع الطعام. قال ابن حبيب: كان مالك يستحب التكفير بالإطعام، أخبرني بذلك عنه مطرف وعبد الملك (?)، وكانا يفتيان به. وقدم المغيرة العتق (?). وروى ابن وهب وابن أبي أويس عنه أنه موسع (?) في الثلاثة يفعل أيها شاء. وهو قول أشهب (?). وذهب ابن حبيب (?) إلى أنها على الترتيب دون التخيير، وقال: "أنا آخذ بالحديث الذي لم يأت فيه تخيير، لكن بالترتيب كالظهار". وهذا قول المخالف. وقال أبو مصعب (?): إن أفطر بجماع أعتق أو صام، وإن أفطر بغيره كفر بالطعام.