وقول عائشة (?) في حفصة: "وبدرتني بالكلام، وكانت بنت أبيها" (?)، تريد جريئة على الكلام جزلة. ومعنى بدرتني: سبقتني.
وقوله (?) في التي استيقظت بعد الفجر (فشكت أن تكون طهرت قبل الفجر) (?): تصوم وعليها القضاء، "لأنه يخاف ألا تكون طهرت إلا بعد الفجر"، بهذا علل المسألة ابن القاسم ولم يعلل بعدم النية. وهذه - على أصله - لو تحققت طهرها قبل الفجر لم يجزها, لأنها لم تنوه ولا بيتته. خرج بعض الأشياخ (?) منه - إذ لم يعلل بذلك - أنها قولة له في جواز صيام الحائض/ [خ 85] إذا طهرت في رمضان أول يوم من طهرها وإن لم تبيته، بخلاف المسافر إذا أفطر في سفره فلا بد من التبييت؛ لأنه هو (?) في الصوم أو الفطر بخلاف الحائض.
والمعروف أنها والمريض سواء لا بد لهم (?) من التبييت إذا صاموا (?).