وقد اعترض أبو إسحاق فيها (?) بكل حال على أصله في الرضاع أنه لا يحرم إلا أن يكون له غذاء.

قال القاضي - رضي الله عنه -: وهذا لا يلزم؛ لأن الباب مفترق؛ المراعاة في الرضاع ما ينبت اللحم وينشئ (?) العظم، ولا يشترط هذا في إفطار الصوم (?)، بل ما يصل إلى موضع الطعام والشراب فقط مما يشغل المعدة ويسكن كلب الجوع.

وقوله (?): استقاء ممدود، أي استدعى القيء، مثل استقام. وذرعه القيء - بذال معجمة - أي غلبه، والقيء مهموز.

وحَيْوَة بن شريح (?)، بفتح الحاء وياء أخت الواو ساكنة بعدها. وأبوه بشين معجمة، وآخره حاء مهملة.

والحارث بن نبهان (?)، تقدم. عن يزيد بن أبي خالد، كذا في كثير من الأمهات (?) في حديث الكحل للصائم (?). وبشَر لفظة "ابن" من كتاب ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015