وتعظم، ولا تجعل جثى (?) كما كانت قبور الجاهلية ثم تسنم، فجمع بين الأحاديث (?).
وخرج (?) أيضاً الخلاف في البناء عليها وإجازته في بناء القبر من هذه الرواية (?).
وذلك ما لا يفهم من قول أشهب، بل معناه تكثير التراب عليه. وحجته بقبر ابن مظعون (?) ليس فيه دليل على أنه كان مبنياً بحجارة أو غيرها، إنما كانت قبورهم - كما روي - جُثَى تراب وكُدَى.
وأما الخلاف في بناء البيوت عليها - إذا كانت في غير أرض محبسة (?) وفي المواضع المباحة وفي ملك الإنسان - فأباح ذلك ابن القصار (?)، وقال غيره (?): ظاهر المذهب خلافه.