تمثل الفتوى في الغرب الإِسلامي، وليست مقصورة على عياض وحده، وإنما فيها أجوبة لابن رشد، وابن الحاج، ومحمد بن عياض، وقد قدم لهذا الكتاب وحققه وعلق عليه الدكتور محمَّد بن شريفة، وطبع بدار الغرب الإسلامي.
يقع الكتاب في عدة أجزاء وقدره ابنه بعشرة أجزاء (?)، ولكن بمفهوم الجزء في ذلك الوقت. وهو موضوع هذا التحقيق.
وقد ذكره الأستاذ محمَّد بن تاويت الطنجي بهذا العنوان: المعجم في ذكر أبي علي الصدفي وأخباره وشيوخه وأخبارهم. جمع فيه نحو مائتي شيخ، ذكره عياض في "الغنية" (?) وقال عنه عبد السلام شقور: وقد ورد في إحدى قوائم المخطوطات أنه بمكتبة الجزائر تحت رقم: 58 (?).
هو سفر واحد جمعت فيه خطب عياض، حسب ما قاله ابنه (?). ويقول الأستاذ حسن الوراكلي: إنه قد عثر مؤخراً على بعض خطب عياض، ولا يستبعد أن تكون مما كان يشتمل عليه كتاب خطبه. وقال: تنظر هذه الخطب تحت رقم: 79 من مخطوطات جائزة الحسن الثاني لسنة 1979 (?). وقد ذكر الأستاذ عبد السلام شقور نماذج من هذه الخطب (?).