على أبي عبيد" (?)، و"غريب الحديث" لابن قتيبة (?)، و"الغريبين" لأبي عبيد الهروي (?)، و"غريب الخطابي" (?)، و"الدلائل" لقاسم بن ثابت السرقسطي (?)، وغيرها من المصادر.
والمؤلف كعادته لم يستقص جميع مروياته في اللغة والأدب، وأغفل ذكر بعض المصادر الهامة التي قد لا يوجد لها أثر اليوم، وكان قد اعتمدها في مؤلفاته الأخرى، مثل: كتاب "اليواقيت" لأبي عمر المطرز (?)، و"المنقذ" للمفجع اللغوي (?)، و"البارع" لأبي علي القالي (?)، و"الجامع" للقزاز القيرواني (?)، و"الفاخر" للمفضل بن سلمة (?)، و"الجمهرة" لابن دريد (?) وإذا أحصيت أسماء العلماء ممن ينقل عنهم في كتبه في اللغة تبيّن حجم روايته.
والخلاصة أن خزانة عياض وفهرسة مروياته في مختلف الفنون تبقى غير معروفة. وهو - رحمه الله - في موقع جغرافي يتيح له الاستفادة من كل شيخ وكل كتاب يعبر من المشرق إلى الأندلس أو العكس، ويقتني من ذلك