والجِباب بالجيم المكسورة: المَواجز (?)، وهما سواء في عرف الاستعمال، وهي الماقع (?) المتخذة لجمع مياه المطر، وأصله البئر التي لا عمق (?) لها (?).
والحَمْأة (?) بسكون الميم والهمز.
وقوله (?): "وسئل عن رجل أصابته السماء حتى استنقع منها الماء"، كذا هو "رَجُلٌ" في روايتنا، بفتح الراء وضم الجيم؛ أي سئل عن رجل نزلت به هذه النازلة. وعلى هذا اختصر المسألة المختصرون. وقاله بعضهم: "رِجْل" بكسر الراء وسكون الجيم، وتأوله موضع رِجل إنسان أو بهيمة في الطين استنقع فيها ماء المطر. وقيل: بل المراد رِجْل جراد (?) أصابته سماء ثم استنقع من الماء الذي أصابه (?) شيء/ [خ 19] وسمعت القاضي أبا عبد الله بن حمدين (?) يقول: إنما هو رِجَلٌ، بكسر الراء وفتح الجيم، وهي