عليها في ملائه، وحاله. وكذلك إن وضع عنه ما عليه عند الموت وضع في الثلث الأقل من قيمته، على حاله (?)، وهيئته التي هو عليها في حسن أدائه، وقلة ذلك وكثرته. والأقل مما عليه، فأيهما كان أقل وضع في الثلث" (?). كذا هو في رواية الدباغ، [169] والأبياني. وسقط؛ عند ابن عتاب.
وقوله: "في ملائه، وحاله"، وأوقفه يحيى. وقال: حرف سوء. ثم قال آخر الباب: "يعتق بالأقل من قيمة الكتابة في ثلث الميت، وإنما تقوم الكتابة (?) بالنقد" (?) إلى آخر المسألة.
قال فضل: انظر كيف قال: والأقل (?) مما عليه (?)، ولم يقل من قيمة (?) (ما عليه، كما قال آخراً (?)) (?).
وقد ذكر أشهب في ديوانه روايتين:
إحداهما: أنه يقوم عبداً.
والأخرى أنه يقوم مكاتباً. وبهذا أخذ (?) أشهب. أنه يقوم على حاله، وقوته على الأداء، إن كان ذلك يزيد على قيمته.
قال القاضي رحمه الله: قال سحنون: إنما يقوَّم عبداً. وذكره حاله، وهيئته، إنما معناه إذا كانت في يده صناعة يكون بها ماهراً. أو يكون تاجراً ذاهياً (?).