اللفظ، لكونه بسببه (?). كما أن قوله قبل هذا يوم بنائه بها فيه تجوز. فقد (?) يكون الحمل بعد البناء بمدة، وإنما تقوم من الوقت الذي تحقق فيه حملها.

وقوله في الذي استسلف من وديعة عنده ثم ردها أنه يبرأ. أرأيت إن أخذها على غير وجه السلف فردها، أيبرأ؟ قال: هو عندي سواء (?)، فلم يفرق بين أخذها على وجه السلف ليردها، أو على غيره. ولم يبين ما ذاك (?) الغير: أهو تعد؟ أم وجه آخر غير السلف؟. وظاهره أن الجميع سواء. لأنه إنما لزمت ذمته، فقد (?) أخرجها عنه (?)، وصرفها لأمانته، كما كانت قبل وكالسلف (?)، سواء (?).

وقيل: لعل معناه إن لم يعرف أنه قصد التعدي، ولو عرف قصده (?) بأخذها التعدي، وأن يأكلها ولا يردها، لكان ضامنا على كل حال، ولو ردها ببينة، لأنه قد أخرج نفسه من الأمانة بالتعدي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015