الجلاب فيمن قال: داري حبس في وجه كذا روايتين عن (?) مالك (?).

إحداهما: أنه [لا] (?) يتأبد حبسه، فإذا (?) انقرض (الوجه) (?) الذي جعله فيه رجع له ملكاً (?) في حياته، ولورثته بعد مماته (?).

والقول الآخر: أنه يبقى (?) حبساً على أقرب الناس للمحبس (?) [عليه] (?)

وأما إن جعله على وجه معين غير محصور كقوله: حبس في السبيل، أو في وقيد مسجد كذا، أو إصلاح قنطرة كذا، فحكمه حكم الحبس المبهم المتقدم ذكره، ويوقف (?) على التأبيد، فإن تعذر ذلك الوجه بخلاء البلد، أو فساد (?) موضع القنطرة حتى يعلم أنه (?) لا يمكن أن تبنى (?) وقف إن طمع بعوده إلى حاله، أو صرف في مثله.

[139] وأما إن جعله في وجه محصور غير معين يتوقع انقراضه، كقوله: على بني زيد، وعلى عمرو؛ وولده أو عقبه، أو فرسي (?) حبس على من يغزو في هذه الطائفة، أو يطلب العلم بمدينة كذا، فحكم هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015