فيقسم (?) بين الورثة (?) فهذا يدل أنه إنما ضرب لهم سهم (?) واحد لحاجته (?) بعد [إلى] (?) القسمة عليهم كما قال في العصبة فهذا أحد الوجوه التي اختلف فيها (?) تأويل ابن القاسم وغيره على قول مالك فابن القاسم (?) تأول أنه لا يجمع جملة بسهم اثنين اتفقا أو اختلفا رضيا أو كرها جمعهم (?) سهم أو فرقهم، إلا (?) العصبة إذا رضوا بذلك. وغيره يرى جمع (?) [أهل] (?) كل سهم في سهم واحد، ويضرب لهم [به] (?) شاؤوا ذلك (?) أو كرهوه (?). ثم هم بعد في الخيار بين أن يبقوا شركاء في سهم، أو يستأنفوا (?) القسمة (فيما) (?) بينهم.

الفصل الثاني في تفسير صورة القسمة. وقوله في الكتاب (?): إذا تشاحوا ضرب القاسم بأي الطرفين (?) يبدأ فعلى أي الطرفين خرج السهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015