وهما (?) الدهر كله.
واعتراض الصقلي (?) على ابن حبيب، لازم (?) لابن العطار (?) لقوة اندفاع الماء الكثير، وضعف القليل، وأنه (?) (قد) (?) يمكن أن يمتد جري هذا القليل لضعفه حتى يأخذ من النهار مثل ما أخذ من له مثلاً سهمه، أو أكثر، لقوة دفع (?) الكثير (برزمه) (?)، وكذلك يبقى (?) عليه ما صورناه من الاعتراض بانقضاء اليوم والليلة، [قبل فراغ الماء، وهذا مما لا شك فيه، ولولا قولهم يفعل (?) ذلك لكل واحد منهم إلى أن ينقضي اليوم والليلة] (?) وهما الدهر كله، لقلت (?) لعلهم لم يقصدوا في القسمة بهذا قسمة كل يوم، وليلة (?)، وإنما أرادوا (?) قسمة الماء، فتتم (?) الدول المذكورة في يوم وليلتين، أو دون ذلك، أو أكثر، [126] لكنه ليس مرادهم. ويبقى فيه (أيضاً) (?) [على هذا] (?) اعتراض آخر؛ سنذكره في مراعاة سقي الليل،