وكأن [الكفيل و] (?) الكافل حائط، وحافظ؛ [96] / لما ولي من الأمور. ولما التزمه من مال.

والضامن أيضاً مأخوذ من الضمن. وهو الحرز (?)، وكل شيء أحرزته [في شيء] (?) فقد ضمنته (?) إياه.

والقبالة (?) أصلها من القوة. ومنه: ما لي بهذا قبل، أي طاقة (?) [وقوة] (?). ومنه: قبيل الحبل. وهو فتله [الأول] (?). فكان القبيل (?) قوة، وحيطة في استيفاء الحق. قال الله تعالى: {أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا} (?).

والزعامة: أصلها السيادة. فكأن هذا لما تكفل به ساده بذلك، وحكم عليه، وحاطه (?) بذلك، ما تقبل منه. قال الله تعالى: {وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} (?)

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الزعيم غارم" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015