تقوله العرب بكسر الواو (?). والرواة يروونه (?) بفتحها، وقد حكاه أيضاً بعض اللغويين (?).

و"التوليج" (?)، والتأليج، بمعنى المحاباة. وأصله من الدخول. قال الله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} (?)، (أي) (?) يدخل أحدهما في الآخر، فكأن هذا يدخل في ملك الآخر ما ليس منه، ولا هو من حقه، وقد يكون أيضاً من المخادعة.

[92] والاستتار والإولاج. ما يستتر به؛ من الشعاب، والكهوف، وشبهها. وهذا إنما يتحيل بنقل الملك، باستتار ومخادعة، وباطنه خلاف ظاهره.

ومسألة "إقرار الرجل بالدين لزوجته (?) " (?).

وقوله بعد هذا: "أرأيت الورثة أهم بهذه المنزلة على ما وصفت من أمر المرأة يكون (?) بعضهم إليه الانقطاع (?)، والمودة إلى آخر المسألة. ثم قال: لم أسمع من مالك فيها شيئاً. وأرى ألا يجوز ذلك" (?).

كذا في رواية إبراهيم بن محمد عن سحنون. وفي رواية يحيى بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015