ومحمد بن عبد الرحمن الأسدي (?) عن عروة بفتح السين، أسد قريش. وهو أبو الأسود، المعروف بيتيم عروة، شيخ مالك (?).

"ومقدم مولى أم الحكم" (?) بفتح القاف والدال (?).

ومسألة "الذي يبتاع السلعة (?) فيقصر ماله عنها، فيأتي الرجل فيأخذ منه مالاً قراضاً إلى قوله فلا أحب هذا" (?). زاد في بعض الروايات، ولو علم أن ذلك صحيح لم يكن لغلاء وقع فيه. وما أشبه ذلك. لم يكن به بأس، ولم يكن في أصول شيوخنا من المدونة. وهي صحيحة في أصل سماع ابن القاسم. وفي الأسدية.

قال فضل: وطرحها سحنون. وقال: لا يعجبني العمل به، وإن صح. وقاله ابن القاسم أيضاً.

[79] قال ابن المواز: لا يحل، لأن ثمن السلعة صار ديناً في ذمة العامل. فإن (?) وقع فالربح له،؛ والوضيعة عليه.

"ومسألة المقارض يشتري من رب المال سلعة لا يعجبني، وإن