نقده (?) " (?). ثم قال: "فصار مرة سلفاً، إن لم يتم، ومرة تبعاً، إن تم. فصارا مخاطرين (?) " (?). فظاهر هذا [أنه] (?) إنما كره النقد، لا العقد.
وعلى هذا حمل كلامه بعضهم. والأول أولى. وكأنه إنما أتى بالكلام الآخر عندي (?) في زيادة التعليل للفساد، وأنه في النقد تدخله (?) علة أخرى، وكثير ما يجري له هذا.
كما علل أيضاً بعلة ثالثة، وهو أنه في الكراء الصحيح إذا تهورت (?) البئر أو انهدمت (?) العين كان له أن يصلحها من كراء سنته، وليس له أن يصلحها في هذا الفاسد لو طلبه، لأنه على هذا العيب دخل. فهذا كله تعليل للفساد (?). فانظره.
وقوله "في الأرض المزروعة إذا لم يثبت زرعها، مثل النخل إذا لم تؤبر، فإذا انبتت (?) فهي كالنخل المأبورة" (?).
قال أحمد بن خالد: هذا أمر (?) أصلحه سحنون. لأن في الأسدية أن الإبار في الزرع بذره، وتفريقه. وحكاه (?) القاضي أبو محمد بن نصر (?).