قال بعض الشيوخ: معناه أنه يجبر على النقد، وإن لم تكن لهم سنة، وفي هذا عندي نظر.

وقوله "في باب تفليس مكتري الدار: إن أحب المكري (?) أن يسلم ما بقي من السكنى ويحاص الغرماء بجميع دينه فعل، وإن أحب أن يأخذ ما بقي منها بما يصيبه من الكراء، ويضرب بما بقي مع الغرماء" (?). قال ابن خالد: هذه المسألة مصلحة، وليست كذا في الأسدية. قال سحنون: يصلح كلام ابن القاسم (بكلام ابن القاسم) (?).

ووقع أول الباب بعد قوله: "ورب الدار أولى من الغرماء" (?). قال سحنون: وقال عبد الرحمن وغيره: "إلا أن يشاء الغرماء أن يدفعوا إلى رب المنزل ما يصيب ما بقي من الشهور (?) على قدر قيمة ذلك، ويكون ما بقي من السكنى للغرماء يكرونه في دينهم" (?). كذا في جل النسخ، وكذا في أصل ابن عتاب، (إلا قوله) (?): "ويكون ما بقي إلى آخره" (?). وهي رواية ابن وضاح.

وفي بعضها: إلا أن يشاء الغرماء أن يدفعوا إليه جميع الكراء. وقد ذكره أبو محمد في مختصره، فقال: وقيل: جميع (الكراء) (?)، وأنكره.

وفي (?) رواية الدباغ: "يكون رب الدار أولى من الغرماء في قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015